من توجيهات النّبيّ صلّى
الله عليه وسلّم في الحبّ والودّ :
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((والّذي
نفس محمّد بيده، لا تدخلوا الجنّة حتّى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتّى تحابوا)).
[مسلم عن أبي هريرة]
وقال أيضاً: ((إذا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ
أَخَاهُ فَلْيُعْلِمْهُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ)) . [ أحمد و البخاري عن المقدام بن معد
يكرب] وقال أيضاً: ((وإذا آخى
الرّجلُ الرّجلَ، فليسأله عن اسمه، واسم أبيه، وممن هو ؟ فإنّه أوصل للمودّة))
. [الترمذي عن ن يزيد بن نعامة الضبي]
وقال أيضاً: ((إذا كنتم ثلاثة فلا
يتناجى اثنان دون الثالث إلاّ بإذنه فإنّ ذلك يحزنه)) [مسلم عن أبي الربيع] وقال
أيضاً: (( من هجرة أخاه سنة فهو كسفك دمه))
. [أحمد عن أَبِي خِرَاشٍ السُّلَمِيِّ] وقال أيضاً: ((وكفى
بك ظلما ألاّ تزال مخاصماً )) [ البيهقي عن ابن عباس ] وقال أيضاً:
((ألا أنبئكم بشراركم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : الّذين لا يقيلون عثرةً
ولا يقبلون معذرة ولا يغفرون ذنباً)) . [الطبراني عن ابن عباس]
وقال أيضاً: ((صل بين الناس إذا
تفاسدوا، وقرب بينهم إذا تباعدوا)) . [البزار عن أنس] وقد روى عن ربّه في الحديث
القدسي : (( إن كنتم تحبّون رحمتي فارحموا خلقي )). [الديلمى عن أبى بكر]
(( ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السّماء )).
[الترمذي عن عبد الله بن عمرو] رجل يسرع الخطى إلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم، يغشاه الفرح الكبير، تغمره الفرحة العارمة ليبايع النبي
صلى الله عليه وسلم على الهجرة معه، وعلى الجهاد في سبيل الله تحت رايته،
يقول له : " يا رسول الله جئت أبايعك
على الهجرة والجهاد، وتركت أبواي يبكيان "
فيقول له عليه الصّلاة والسلام : ((ارجع
إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما)) . [ النّسائي عن عبد الله بن عمرو] وقال
عليه الصّلاة والسّلام : ((من أنظر معسراً أو وضع له، أظله الله يوم القيامة
تحت ظلّ عرشه يوم لا ظلّ إلاّ ظلّه)) . [ أحمد و الترمذي عن أبي هريرة
مرفوعاً ]
وقال عليه الصّلاة والسّلام أيضاً : ((من
أراد أن تستجاب دعوته، وأن تكشف كربته، فليفرج عن معسر)) .
[ أحمد عن ابن عمر]
المصدر: "الجانب الإنساني في حياة
الرّسول صلى الله عليه وسلم "، رسول الله رحمة
مهداة ونعمة مزجاة. لفضيلة الدكتور محمد راتب النّابلسي(موقع سيّدنا محمّد)،بتصرّف.